Tuesday, April 24, 2012

حب ما تعمل؟ أم اعمل ما تحب؟


"إذا كنت شغوفاً بشدة تجاه مجال معين، لكنه لن يدر عليك الكثير من المال، هل ستستمر في العمل به؟"

يا له من سؤال رائع! لا بد وأنك قد سمعت أحد المحاضرين في حفلات التخرج قائلاً : "افعل ما تحب، سيأتي المال تباعاً"

إنها حقاً كلمة ملهمة. لكن هل هي حقيقية بالضرورة؟ ألا يمكنك أن تعمل فيما تحب ثم تفلس بعد ذلك؟

بناء على البحث الذي قمنا به أثناء إعداد كتابنا، نؤمن أن عندما تبحر في المجهول، فإن الشغف هو العنصر الأهم. فأنت تريد أن تعمل فيما تحب، أو على الأقل فيما سيقودك لما تحب من أجل الاستمتاع بالعمل. هذا الشغف سيدفعك لأن تكون أكثر إبداعاً وأن تبحث عن أفضل الموارد المتاحة، وسيقودك إلى نجاح سريع.

بالاضافة إلى ذلك، سيجعلك هذا مفعماً بالعزيمة. فعندما تجرب شيئاً جديداً لم يسبق تجربته قبلاً أو تبدأ مشروعاً جديداً في العمل، أو تحاول إنشاء شركة جديدة من العدم فإنك ستواجه -حتماً- العديد من الصعاب. ولا مجال للانسحاب من أول مواجهة.

لكن لنكن واقعيين. كل هذا لا يضمن لك الثراء أو حتى النجاح المادي.
تنزه صديق لنا في مقهى مع بعض الموسيقيين المحترفيين بعد جلسة تسجيل، وأثناء الحديث عن بعض الفنانين المشهورين لدى الجميع، علق أحدهم قائلاً: كم هو محظوظ ذلك الفنان لأن موسيقاه تجارية. في هاتين الكلمتين ستجد حقيقة عميقة. فكلنا لديه موسيقاه ولا ضمانة على الاطلاق أن هناك من سيقوم بشرائها.
وهنا يطرح السؤال نفسه: "أمتلك الشغف لعمل ما، لكني شبه متأكد أن ما أحب أن أفعل لن يقودني إلى أي ربح مادي. فهل علي أن أبدأ رغماً عن ذلك؟"
بالطبع، عليك أن تبدأ
فلننقح هذه الإجابة قليلاً:
إذا كنت لا تستطيع تحمل تكاليف ما تحب عمله -إذا قمت به فلن تستطيع أن تنفق على أسرتك أو سيعوقك ذلك عن التخرج في الجامعة- فالإجابة لا، من الأفضل ألا تقامر بحياتك الاقتصادية في سبيل ذلك.
ولكن هذا لا يعني أنك لا  تسطيع العمل قليلا على شغفك- حتى و لو لمدة ربع ساعة يوميا.
و لكن يجب عليك ذلك
لماذا؟
تؤكد الأبحث ( مثل "قوة الانتصارات الصغيرة" فى تقرير هارفرد للأعمال مايو, 2011) أن الأشخاص الذين يحرزون تقدم كل يوم تجاه شئ يهتمون بفعله دائماً ما يشعرون بالرضا
قد يجيب شخص ذو وجهة نظر موضوعية هذا السؤال فيقول: "حينما تتوفر لدي الأموال اللازمة، سأقوم بالعمل فيما أرغب فيه حقاً. فلا يقلقني موضوع المال."


 لكنهم في الواقع، بطريقة أو بأخرى، لا يصلون إلى هذه المرحلة. فالوقت محدود. هذا السؤال قد يجعلك ترغب في إعادة حساب كيف تقضي ذلك الوقت.
قد يكون المنطلق من وراء هذا السؤال خاطئاً. فمن الممكن أن تنجح في صنع ربح كبير إذا عملت فيما ترغب بفعله حتى لو ظننت أنك لا تستطيع. تذكر، المستقبل مجهول. لا أحد يعلم ما الذي سيشتريه الناس ، أو ما الذي قد تبتكره لاحقاً. في الوقت الحالي، أنت على بعد فكرة من الرؤية - الرؤية التي يمكن أن تغير أي شيء.
عندما تواجه المجهول، الطريقة الوحيدة للتأكد من أي شيء هي العمل. لا تفكر فيما قد يحدث، ولا تحاول أن تتوقع المخرجات، ولا تخطط لكل الاحتمالات. اتخذ خطوة صغيرة تجاه تحقيق ذلك، وسترى ما سيحدث بعد ذلك.
ومن يعلم، أصغر الخطوات قد تغير كل شيء
لذا، قم باتخاذ تلك الخطوات الصغيرة. فقد تكتشف أن شغفك يمكنه أن يدر عليك دخلاً. فمن كان ليدري أن بامكانك صنع مالاً طائلاً من  مجرد ابتكار طريقة للتواصل مع الأصدقاء (Facebook) أو تصميم خرائط أفضل (اختر خدمة الـGPS المفضلة لديك).
حتى وإن لم تفعل، فعليك أن تخصص وقتاً ثابتاً يومياً للقيام بشيء يجعلك سعيداً. وإلا فإن هناك مشكلة كبيرة.

هذه النصيحة الادارية مترجمة بتصرف من مدونة تقرير هارفارد للأعمال

Saturday, April 21, 2012

مقابلات ابدأ مع الفرق المتأهلة للمرحلة النهائية: Media Wave



من أين أتت فكرة المشروع؟ وكيف اخترتم الإسم؟
Media Wave  محاولة للتغلب علي تجربة شخصية سلبية وهي أنه أثناء قيادتي للسيارة وسماعي لأغنية قديمة علي الإذاعة وكنت أود الاحتفاظ بها فبحثت علي الإنترنت وبعد عدة أيام وجدتها وحمّلتها علي جهاز الكمبيوتر الخاص بي وللأسف كانت نسختها غير جيدة بل أكثر من ذلك أصابت جهاز الكمبيوتر بفيروس أدي لضياع محتوياته، وبالتأكيد أن تلك التجربة مر بها العديد من الناس وعندما فكرت في تلك التجربة وجدت أن الحل في أن يكون المحمول هو أسهل وأسرع طريقة لتحميل المحتوي الفني بطريقة لحظية أثناء عرضه علي وسائل الإعلام المسموعة أو المرئية. بعدها ، قمت بالبحث عن شركة تقدم هذه الخدمة علي الإنترنت ولم أجد فقررت أن أبدأ بجعل هذه الفكرة حقيقة ملموسة يستفيد منها المستخدمون. وذلك بتمكين المستخدم من عمل تحميل لحظي لأي محتوي مرئي أو مسموع وتوصيله في لحظة طلبه للمحمول وللبريد الإلكتروني.
وبالنسبة للاسم، عن طريق الفكرة السابق توضيحها فإننا نساعد المحطات سواء إذاعية أو تليفزيونية ( Media ) للاستفادة من تطور مجال الاتصالات ودخول عالم الثورة الرقمية التي تجتاح العالم كله كموجات (waves) متتابعة ومن هنا اخترت اسم Media Wave. 

كم عدد أعضاء الفريق؟ وكيف تم اختيارهم وتقسيم المهام بينهم؟
Media Wave هي فكرة بدأت عام 2006 وبالطبع بدأت بشخصي فقط بصفتي مخترع تقنية Media Wave ، ومع بدأ تنفيذ الفكرة في 2007 استعنت بأشخاص غير متفرغين من خارج Media Wave 
خلال 2009 – 2010 وبعد تبلور الشكل النهائي للخدمة ، قمنا بعمل عدة تجارب للتأكد من فاعلية الخدمة والتكنولوجيا الخاصة بها عبر الإذاعة مثل (نايل ونجوم إف إم) وعبر التليفزيون من خلال شبكة (ميلودي) الفضائية والتليفزيون في مصر.
شهد عام 2011 وضع اللمسات الأخيرة علي تصميم خدمة Media Wave  نتيجة الاستفادة من التجارب السابق ذكرها التي كان لها عظيم الأثر في تطوير وتحسين الخدمة، تم تأسيس الشركة داخل مصر والاستعانة بعدة موظفين حتي وصل إجمالي عدد الموظفين إلي 11 موظف منهم 3 ممثلي القطاعات الرئيسية في الشركة (تقني وتجاري وإداري) والثمانية الآخرين كل مسئول عن اختصاصه المباشر من تسويق وإدارة مالية وتطوير البرامج وتصميم الصفحات الإلكترونية. مما ساعد علي توقيع عقود مع شركات الإنتاج المحلية و الاقليمية والعالمية.


ماهي قاعدة المستخدمين للمنتج؟ ولماذا يحتاج المستخدم إلي المنتج؟
بعد عمل التجارب علي المحطات الإذاعية وصل عدد قاعدة المستخدمين إلي 70 ألف مشترك من أربع دول مختلفة ( مصر، السعودية، الكويت ولبنان). وتم تحميل (120 ألف)  محتوي علي المحمول والبريد الإلكتروني للمستخدمين.
أما للإجابة عن سؤال لماذا يحتاج المستخدم إلي المنتج، فإن Media Wave  تلبي لحظيا للاحتياجات من المحتوي المفضل  عبر القنوات المميزة لدى المستخدم. وهي طريقة جديدة للتواصل مع المحتوي المفضل لديه بطريقة قانونية بدون الاعتداء علي الحقوق الملكية للمنتج والقضاء علي القرصنة التي تؤدي إلي خسائر مالية فادحة ونتائج سلبية لصناعة المحتوي الفني. 
كما أن Media Wave  تمثل للمستهلك بوابة الدخول لعالم جديد من التكنولوجيا الرقمية والتنوع والتفرد بتكلفة بسيطة وسهلة من خلال موقع (www.iTAGiT.me) بالإضافة إلي سهولة الدفع المتمثلة في مجرد إرسال رسالة قصيرة فارغة للخدمة بما لا يمثل صعوبة للمستخدم.


ماهي العقبات التي واجهها المشروع؟ وكيف تم التغلب عليها؟ 
نظراً لكون "Media Wave " فكرة جديدة لم يسبق تنفيذها من قبل في العالم علي أرض الواقع فكان من الصعب التعرف علي المشاكل المحتملة وبالتالي تفاديها؛ ولذا ظهرت بعض العقبات في التطبيق من أهمها: 
مشاكل تقنية: التنسيق بين توقيت إذاعة المحتوي السمعي أو المرئي وبين توقيت طلبه من المستخدم وسرعة تسليمه له فيما يسمي بالتحميل اللحظي
التمويل: واجهتنا بعض المشاكل في إقناع شركات الإنتاج للحصول علي الحقوق الرقمية لعمل التجارب علي الإذاعات. والحاجة إلي مبرمجين لتطوير التكنولوجيا الخاصة بالفكرة وأيضاً الحاجة إلي حصول علي براءة الاختراع لحماية المشروع مما مثل عبئ مالي في بداية التنفيذ حتي تم الحصول عليها في مصر والولايات المتحدة الأميركية ومازلنا بصدد الحصول عليها في أوروبا.
مشاكل عامة: أثناء الحديث مع بعض الأصدقاء العاملين بمجال الاتصالات في بداية عام 2006/2007 وعرض الفكرة كان ردهم باستبعاد نجاح الفكرة وعدم إمكانية تحميل محتوي حجمه يقدر في كثير من الأحيان علي سبيل المثال بـ 4 ميجا علي الهواتف المحمولة نظراً لكون مجال الاتصالات حينها أقل تطوراً من مثيله الآن وبحمد الله فقد استطعنا التغلب علي تلك العقبات عن طريق: 
1- تحقيق الدمج التقني مع محطات الراديو والتليفزيون لتحقيق التوافق الزمني بين إذاعة المحتوي وتسليمه إلي المستخدم لحظياً.
2- بعد أن حققت التجارب نجاحاً مبشراً أدى إلي إقناع شركات الإنتاج والمحطات الإذاعية والتليفزيونية بالفكرة ورغبتهم في التعاون مع الشركة.

ماهي أسوء نصيحة نصحكم أحدهم بها؟ ولماذا هي الأسوء؟ 
إن الأصدقاء العاملين بمجال الاتصالات لم يتحمسوا للفكرة وكان أغلبهم ينصحني بترك الفكرة والاستمرار في المجال الوظيفي الذي أعمل به كموظف. كانت هذه النصيحة بمثابة هدم للفكرة من اساسها لكوني بدأت عملي بمجال الاتصالات منذ بدايته في مصر وكنت من ضمن فريق العمل الذي قام بوضع اللبنة الأساسية لهذا السوق فقد كونت رؤيتي الخاصة بمجال الاتصالات ومراحل تطوره التي كانت تؤكد لي أن مستقبل صناعة الاتصالات تضمن نجاح فكرة "Media Wave " التي تساعد علي تلبية احتياجات مستخدمي الاتصالات بالسوق.

التحرر من الماضي



ليس هناك شيء يمثل صعوبة وتكلفة كبيرة - بل ويعتبر غير مجدٍ - مثل محاولة الحفاظ على جثة من التعفن 
إن المديرين الناجحين يعلمون أن عليهم القيام بالعديد من الأشياء بكفاءة. ولهذا السبب ، فإنهم يركزون في عملهم. وأول قاعدة يجب على المدير اتباعها لتركيز جهوده هو التخلي عن الماضي الذي لم يعد مصدرا للمنفعة وأن يقوم في الحال باستغلال المصادر الأولية ، خاصة تلك المصادر النادرة المتعلقة بالقوى البشرية من أجل إيجاد فرص حقيقية في المستقبل. وإذا لم يكن القائد قادرا على الإنسلاخ من الماضي ، وهجره ، فلن يكون قادرا على صنع المستقبل.
وإذا لم تتم عملية الإنسلاخ من الماضي تلك بشكل منظم وهادف ، فسوف تعصف الأحداث بالمؤسسة ؛ أي أنها سوف تبدد أفضل المصادر لديها على أشياء لا يجب القيام بها. ونتيجة لهذا فسوف تعاني من نقص الموارد ، خاصة العناصر البشرية ذات الكفاءة ، ممن تحتاجهم المؤسسة لاستغلال الفرص المتاحة. ولمن للأسف ، فإن القليل من المشاريع التجارية هي التي تنسلخ عن الماضي، ونتيجة لذلك ، فإن الذين يمتلكون المصادر النافعة من أجل المستقبل هو قليلون. 

الإجراء العملي: توقف عن تشتيت مصادرك على أعمال قد أصبحت مهملة وامنح العناصر ذات الكفاءة الحرية ليستغلوا الفرص الجديدة.

نصيحة الإدارة مأخوذة من كتاب "أفكار دراكر اليومية في الإدارة" تأليف بيتر دراكر  

Thursday, March 22, 2012

7 خطايا قد تدمر شركتك الناشئة



الآلاف من الشركات الصغيرة تنهار، ويحدث ذلك غالباً للأسباب ذاتها. أغلب رواد الأعمال يقترفون نفس الأخطاء مجدداً رغم سهولة تفاديها.

إليك الخطايا السبع للشركات الناشئة. حاول تجنبها بشتى السبل:
  1. فقدان التركيز: كعادة أي صاجب مشروع ناشئ، ربما يكون لديك المئات من الأفكار لشركتك. لكن عليك أن تقاوم تلك الرغبة في بدء الكثير من الخاصيات لمنتجك وركز على القليل منها والذي سينمي المنتج. فالمستهلكون يتشتتون من كثرة خاصيات المنتج مما قد يؤدي لتركه محبطين. البساطة والتركيز هما مفتاحي بناء شركة عظيمة. فعلى سبيل المثال، أصبحت شركة Google شركة تفوق قيمتها الـ100 مليار دولار بواسطة صندوق كتابة وبعض المزايا فقط.
  1. تجاهل تدفق النقد في شركتك: في المراحل الأولى للشركة، تدفق النقد أهم بكثير من الربح أو الدخل. وظيفتك كرائد أعمال هي أن تجد طرقاً للتوسع في تمويل عمل الشركة لأطول فترة ممكنة. فعلى سبيل المثال، يجب عليك شراء أسرع أجهزة الكمبيوتر لموظفيك المهندسين في الشركة، حيث إن زيادة الانتاجية تعوض تكلفة شراء الكمبيوتر.
  1. هوس المنافسة: العديد من الشركات تعني كثيراً بما تنتجه الشركات الأخرى. إذا ظللت مهووساً بما تبنيه الشركات الأخرى، ستبني منتجاتك بناءً على مخاوفك. المنافسة موجودة لا محالة، لكن أفضل الشركات تركز اهتمامها على تجارب المستخدمين واحتياجاتهم لا المنافسة.
  1. الفشل ببطء: منتجك الأول في غالب الأمر معرض للفشل. قد تستغرق أسابيع، شهور أو أعوام لادراك ذلك حسب مرونتك. اكتشف سريعاً ما إذا كانت الفكرة ستنجح أم ستفشل. ابحث، ابنِ الفكرة، اختبرها و قيمها بأسرع ما يمكن. لا تجعل الاخفاقات تحبطك، لكن لا تتجاهل علاماتها حالما تظهر. اكتشف لماذا لا تجذب فكرتك الانتباه وعدلها. هناك أدوات مثل Google Analytics, RJMetrics, و Optimizely والتي تساعدك على جمع المعلومات الضرورية لاتخاذ قراراتك سريعاً.
  1. تجاهل ثقافة الشركة: من السهل، خصوصاً في الأيام الأولى للشركة، أن تجعل ثقافة الشركة في آخر أولوياتك، وحالما تم تشكيل ثقافة الشركة، يصبح تعديلها صعباً للغاية. أهم وظائف مؤسس الشركة هي وضع ثقافة الشركة والتوظيف. أنجح مؤسسي الشركات يتوقفون عن العمل بأنفسهم بينما تنمو الشركة، لكن ما يفعلونه يحدد أخلاقيات العمل، الأولويات وأسس التعامل. يدرك مارك زوكربيرج أهمية ثقافة العمل، حيث يتنزه مع مهندسي Facebook في غابات "بالو ألتو" لصنع العلاقات وشرح رؤية الشركة. عليك أن تكون تصور واضح عن ثقافة شركتك قبل أن تعين أول موظف لديك.
  2. الشعور بالرضا: لا توجد شركة لديها مناعة ضد الانهيار الكارثي، فشركات مثل Yahoo, Digg, MySpace, RIM,  وFriendster أمثلة على ذلك. لا تخلط بين الانتباه والنصر، فذلك يمكنه أن يؤدي إلى شعور الشركة بالرضا وإغفالها عن نمو منافسين جدد.
  3. عدم البناء: يمكنك أن تعني بالمنافسين والتمويل حتى الممات، لكن لا توجد خطيئة أكبر من عدم البناء. فالأفكار سهل التوصل إليها، ما يميز الشركات الناجحة من آلاف الشركات التي كانت من الممكن أن تنشأ هو تنفيذ الأفكار. في مرحلة معينة، عليك فقط أن تبني فكرتك وترى ماذا سيحدث وذلك هو جمال ريادة الأعمال. كعملية ديموقراطية، الجمهور، بجانب المستثمرين والمنافسين، هم من سيحدد مصير شركتك.


هذه المقالة مقدمة -بتصرف- من بين بار

Thursday, March 15, 2012

6 استراتيجيات للشراكة مع الشركات الكبرى


على الرغم من أن صنع شراكة مع شركة كبرى ليس بالأمر السهل، فهو يتطلب الكثير من البحث والإصرار والتجربة. يقول براند سليت: "أكبر الأخطاء التي تقع فيها الشركات الصغيرة هي أنها لا تؤدي واجبها كاملاً" مضيفاً، "فهم يفكرون من وجهة الشركة الصغيرة أكثر من التفكير من وجهة نظر الشركة الكبيرة."

إليك بعض الخطوات التي يمكن أن تساعدك على التحضير للشراكة مع الشركات الكبرى.
  1. كن فريداً: تأكد من أن عرض شركتك التقديمي مصمم بعناية ويقدم قيمة مضافة لشريكك المحتمل.
    بعدما أسس روبين ثورستن MapMyFITNESS.com، وهي شبكة تواصل اجتماعي تختص باللياقة البدنية بدأت من تكساس بالولايات المتحدة، أدرك هو وشريكه أنهم قد طوروا تكنولوجيا معتمدة على الموقع الجغرافي ترغب في استخدامها الشركات الكبرى التي تعني بوسائل الانترنت للياقة البدنية والتواصل عبر شبكات التواصل الاجتماعي. بالتعاون مع الشركة الشريكة الأولى Cadbury's Accelorade sports drink، استطاعوا اطلاق بوابة على الانترنت تمكن المستخدمين من مشاركة أنشطتهم ورفعها إلى خرائط. يقول ثورستون "يجب أن يكون لديك قيمة مضافة للشركة الكبيرة والتي غالباً لا تملك الوقت للاستثمار فيها". حالياً تقوم الشركة ببناء بوابات الكترونية وتطبيقات للهاتف المحمول تستخدم هذه الشبكة لشركات مثل NBC Sports ،Humana و Skechers.
  2. استمر في المحاولة: يقول ثورستون: "هناك بعض الشركات التي نعمل معها اليوم جاءت شراكاتها نتيجة محادثات لمدة 5 سنوات". تستقبل الشركات الكبرى الكثير من الطلبات، فالإستمرار مطلوب.
  3. فكر بحجم كبير: يجب عليك التفكير كشركة كبيرة إذا أردت الشراكة مع أحدهم.
    بالنسبة لـ
    MapMyFITNESS، هذا يعني تطوير مشروعات واسعة المجال. "الشركات الكبرى لا تريد التكلم عن مشاريع بقيمة 10,000 دولار مثلا، بل يريدون التحدث عن قاعدة مستخدمين كبيرة برأس مال ضخم." فعلى سبيل المثال، عرض ثورستون وشريكه أن توزع تلك الشركات الكبرى منتجهم بإشتراك المستخدمين في الموقع حيث بلغ مستخدميه الـ7 مليون مستخدم. مما أثار اهتمام شركات أخرى مثل Procter & Gamble
  4. خطط لنمو المشروع السريع: إذا نميت المشروع بسرعة شديدة ليتماشى مع الطلب، فسوف تخسر مالاً وربما تخسر شريكك.
    يمكنك الاستعانة بشركات متخصصة لتخطيط الانتاج حتى تستطيع أن تدر ربحاً جيداً من نمو مشروعك بدلاً من أن ينعكس ذلك على أعمالك سلباً.
  5. استعد للتدقيق: كن على تأكد تام من سلامة إجراءاتك المالية والقانونية. فالمشروعات التي تكون في شراكة مع شركات كبرى دوماً ما يتم المراجعة عليها دورياً.
  6. ابنِ على شراكاتك الحالية: لا تتعجل البحث عن شريك جديد حالما نجحت في شراكتك مع شركة كبرى. يقول ثورستون: "العديد من رواد الأعمال يطاردون عميلاً جديداً بدلاً من أن يدركوا كم أن عميلهم الحالي يمكنه أن يدر دخلاً أكبر عليهم إذا ما استكشفوا قنوات أخرى للدخل"


هذه المقالة الادارية منقولة بتصرف من entreprenuer.com

Tuesday, March 13, 2012

لماذا تحتاج شركتك شبكات التواصل الإجتماعي؟




يتحدث الناس عن مشروعك (علامتك التجارية) سواء رغبت بذلك أو لا .. لذا يمكنك أن تنضم لهذه المحادثة

لا شك أن التسويق عبر التحدث الشفهي (word-of-mouth marketing) له تأثير أعمق من غيره من أساليب التسويق المعتادة، فيمكنك اعتبار التسويق عبر الشبكات الاجتماعية كمنشط لهذا التحدث! يستخدم العملاء شبكات التواصل الاجتماعي لمناقشة، تقييم وتفضيل مشروعك. كصاحب شركة، يجب عليك أن تنخرط في هذا الحديث ليس كمراقب، بل كمشارك.

تستطيع الشركات أن تكون رؤى حول ما يعتقده العملاء حول منتجاتهم، منافسيهم و مجال عملهم من خلال التواصل عبر شبكات التواصل الاجتماعي. من ناحية أخرى، عدم فعل ذلك يجعل علامتك التجارية عرضة لسوء الفهم و قلة المعلومات. شبكات التواصل الاجتماعي تعطي الشركات فرصة ذهبية للتواصل والتفاعل مع عملائها.

لا يكفي أن يكون لدى الشركة موقعاً على الانترنت ليعوض تواجدها على شبكات التواصل الاجتماعي. فالمواقع الالكترونية غالباً ما تكون ثابتة، أحادية الوجهة، ولا تعتبر كمصدر موثوق فيه للمعلومات حول علامتك التجارية. لا تتفاجئ، فالعملاء يميلون للبحث في المنتديات العامة ومواقع التواصل الاجتماعي كـ"تويتر" و"فيسبوك" لمعرفة آراء الناس حول علامتك التجارية ويرجعون إلى موقع الشركة فقط لمعرفة مميزات منتجك أو خدمتك. فكر في ذلك بمنظور شخصي – حينما تريد أن تشتري منتجاً جديداً، هل تتصل بالشركة المنتجة لتسألها هل منتجهم جدير بالشراء؟ أم أنك تتصل بأصدقائك الذين جربوا ذلك المنتج؟ شبكات التواصل الاجتماعي تتيح لك أن تكون ذلك الصديق!

يتخوف بعض أصحاب الشركات من التفاعل عبر شبكات التواصل الاجتماعي خوفاً من التعرض لتعليقات سلبية. هناك حقيقة لابد أن تدركها: سواء كنت متواجداً أم لا، سوف يعلق الناس في كل الأحوال. سيساعدك كونك جزء من المناقشة على استقبال تلك الشكاوى مبكراً والعمل سريعاً على تفاديها قبل أن تنتشر وتؤثر على عملك بشكل عام.

إليك بعض مكاسب انضمام شركتك إلى شبكات التواصل الاجتماعي:

  1. تكسبك تسويقا أكثر لشركتك.
  2. تزيد زيارات موقع شركتك.
  3. تكسبك شراكات أعمال جديدة.
  4. ترقي ترتيبك في محركات البحث على الانترنت.
  5. تقلل تكلفة التسويق للشركة بشكل عام.

أحدثت شبكات التواصل الاجتماعي نقلة نوعية بين المنتجين والمستهلكين. أدركت كبرى الشركات هذه الحقيقة واستطاعت بناء مجتمعات تواصل فضلاً عن مجرد جمهور. فهم يقوون مستخدميهم بجعلهم سفراء لعلاماتهم التجارية يشاركونها نفس القيم، الاهتمامات و المعتقدات. يقول بول إزاكسون، مؤسس Thinkers & Makers، "أفضل طريقة لدفع الناس لعمل شيء من أجلك هي أن تشاركهم أولاً فيم يفعلون."

يمكنك أن تتشكك في ذلك نسبة للسوق المصرية قائلاً أن الشبكات الاجتماعية ليست بهذه الضخامة في مصر. إليك بعض الحقائق التي يمكن أن تغير تلك الفكرة:

  • 21.7 مليون مستخدم للانترنت (فبراير 2012)
  • 82% من مستخدمي الانترنت في مصر يستخدمون شبكات التواصل الاجتماعي (ديسمبر 2011)
  • تحتل مصر المركز الثالث عالمياً في نمو مجتمع مستخدمي (فيسبوك) بما يزيد عن 9 ملايين مستخدم بمعدل نمو يفوق الـ30% في يناير 2012. 80% من هؤلاء المستخدمين أقل من سن الـ30، و 80% منهم يحمل درجة تعليمية عليا على الأقل.

هذه فقط بعض الحقائق حول حجم و معدل نمو شبكات التواصل الاجتماعي في مصر. لذا، فالادعاء بأنه "ليس كبيراً بالقدر الكافي" قد تم تصحيحه. يمكنك القول أن في مجتمع تعداده يفوق الـ80 مليون نسمة، لا يشكل ذلك كتلة حرجة، لكن يمكن وصفها بأنها محل استهداف جيد، شاب متعلم وذو معرفة جيدة. هذه الفئة المستهدفة تستغرق وقتاً على الانترنت أكثر مما تستغرقه في مشاهدة التلفاز، الاستماع إلى الراديو أو قراءة المجلات أو المطبوعات عموماً. فكر في كيفية خدمة هذه الفئة والكسب من وراء ذلك.

شبكات التواصل الاجتماعي ليست صيحة سيأتي وقت زوالها، إنها ظاهرة تغير تماماً ممارستنا للأعمال. الأرقام التي ذكرتها سالفا تنمو بطريقة فائقة. هناك أكثر من 200 شبكة نشطة للتواصل الاجتماعي. استخدام وتطوير تطبيقات الهاتف المحمول جعلت هذه المشاركة أسهل كثيراً. يشارك العملاء خبرتهم مع شركتك حينما يجربونها. إنه بث مباشر سترغب أن تتابعه.

فالسؤال هنا، هل ستشاهد المباراة من المدرجات؟ أم ستخرج لتلعب؟ فكر في ذلك!


هذه المقالة مقتبسة بتصرف من مدونة خبير التسويق الالكتروني والدعاية الذاتية جون أنطونيوس، تابعونا لمزيد من اللقاءات مع جون
المصدر:
http://goo.gl/NNPOs

Thursday, March 8, 2012

تشاك جيشكي - مؤسس Adobe Systems - الجزء الأول




تشاك جيشكي 

طور تشاك جيشكي وجون وارنوك في مختبرات Xerox Parc لغة يطلق عليها Interpress التي تتيح لأي جهاز كمبيوتر التواصل مع أي طابعة. تباطأت Xerox في تحويل هذه التكنولوجيا إلى منتج تجاري فأسس كل من جيشكي ووارنوك شركنهما الخاصة باسم Adobe Systems في عام 1982. لم يمض كثيرا حتى اشتركت Adobe مع شركة Apple لصنع طابعة جديدة تحمل اسم LaserWriter. سرعان ما أصبحت Adobe من أكبر الشركات الرائدة في مجال البرمجيات لما تقدمه من تطبيقات شهيرة مثل (Photoshop , Illustrator و Acrobat)

لنعرف كيف نشأت هذه الشركة العملاقة ، ما يلي حوار جيسكا لفينجستون مع تشارلز جيشكي:

ما الدافع الذي شجعك على تأسيس شركة Adobe Systems؟
ذهبت للعمل في Xerox Parc عندما كانت لا تزال في بدايتها ، وكان ذلك في أكتوبر 1972. اشتركت في العمل في لغات البرمجة وطورت الأدوات التي استخدمت في صنع جهاز كمبيوتر Star Workstation الذي تزامن طرحه تقريبا مع طرح جهاز IBM الشخصي بل قبله بقليل. كانت Parc مكانا مذهلا حيث كان يتولى التوظيف في قطاع علوم الكمبيوتر شخص ماهر يدعى Bob Taylor. كان تيلور ملما بأماكن وجود العناصر الماهرة فإذا فحصت قائمة الذين عملوا في Parc في تلك السنوات الأولى ، ستبدو قائمة بالبارزين الذين انتقلوا لمزاولة أنشطة أخرى.
Star Workstation



بحلول خريف عام 1977، أصبح لدي في مكتبي جهاز كمبيوتر شخصي مزود بشاشة نقطه. كان لدي برنامج يشبه برنامج Microsoft Word الذي طوره تشارلز سيموني قبل رحيله إلى شركة مايكروسوفت. بعد ذلك بقليل أتيحت لي فرصة تأسيس مختبر جديد داخل Parc يهتم في المقام الأول بتكنولوجيا الرسومات والطباعة فكانت مهمتي الأولى تعيين عالم كبير ليكون رئيس الباحثين وكنت أعرف جون وارنوك من سمعته. اتصلت بجون وسرعان ما نشأت بيننا صداقة حتى أصبح رئيس العلماء في ذلك المختبر.
جون وارنوك

بدأنا في التركيز على مشكلة التعامل مع عدد كبير من الطابعات لها سرعات مختلفة ومميزات مختلفة وتوصيلها بأجهزة الكمبيوتر بحيث يمكن لأي جهاز كمبيوتر التواصل مع أي طابعة؟ نفذنا مشروعا لـXerox اسميناه InterPress قبل PostScript أول تقنية نطورها في Adobe. كانت الفكرة عبارة عن إنشاء شبكة من الطابعات وأجهزة الكمبيوتر يمكنها التواصل مع بعضا البعض. عرضنا هذا المشروع InterPress على إدارة Xerox وتحمسوا للفكرة. سألنا الإدارة عن موعد بدأ برنامج التسويق للمشروع؟ فكان الجواب محبطا لي ولجون حيث قالوا لنا "في Xerox يستغرق طرح المنتج على الأقل سبع سنوات" فقلت "سبع سنوات؟ في مجالنا هذا يساوي من جيلين إلى ثلاثة أجيال وسيصبح المنتج قديما عند طرحه"

قال لي جون "سأرحل وأحاول البحث عن طريقة يمكننا بها أن نأخذ أفكارنا ونؤسس مشروعنا الخاص"
في نفس الوقت ، انضم المشرف على رسالتي في الجامعة دايف إيفانز إلى مجلس إدارة شركة لرؤوس الأموال المخاطرة. فساعدنا في أن  ذهبنا إلى شخص من إدارة الشركة يدعى بيل هامبريشت. قابلنا بيل بغرض الحصول على التمويل لمشروعنا حيث كانت الفكرة هي صنع طابعات ليزر وأدوات تنضيد (Imagesetter) يمكنها إنتاج النصوص فضلا عن الصور. أعجب بالمشروع على الرغم أنني أنا وجون لم يسبق لنا أن أدرنا مشروع لكن سمعتنا في وسط المتخصصين في الكمبيوتر والتكنولوجيا جعلته يوافق. وظف لنا بيل متخصصا في التسويق ليكون مستشارا لنا لمساعدتنا في كتابة خطة المشروع بهدف إجراء محادثات مع المستثمرين. عملنا على خطة العمل والتكلفة ثم أعطانا بيل الضوء الأخضر للإستقالة من عملنا في Xerox Parc. أقرضنا بيل 50 ألف دولار كقرض شخصي حتى يمكننا تأجير كمبيوتر للقيام بعملنا واخترنا في النهاية اسم Adobe Systems وبدأنا العمل.

كيف اخترت الاسم Adobe؟

شعار شركة Adobe Systems
بدأنا نفكر في أسماء ترتبط ارتباطا مبهما بالنشاط الذي ننوي التخصص فيه ، ثم واجهتنا مشكلة وجود الكثير من الشركات التي أنشئت في كاليفورنيا حتى إنه كان من الصعب العثور على اسم فريد. فكرنا ألا ينبغي لنا أن نحرص على أن يرتبط الاسم أكثر من اللازم  بطبيعة النشاط الذي ننوي التخصص فيه ، كان لنا طريقة غريبة  في اختيار الاسم الكودي للمشروع . كنا نلقي بسهم على الخريطة فإذا هبط على نهر أو مدينة ، يحمل المشروع اسمه. كنت أتأمل خريطة لهذه المنطقة ولاحظت جدول أدوبي كريك وهو يتدفق خلف منزلي مباشرة في الواقع - فقلت لجون "ما رأيك بـAdobe؟" ففكر فيه جون ووافق ومن هنا جاء اسم الشركة.

نهاية الجزء الأول.  

    

Sunday, March 4, 2012

ضع أفكارك في ورقة


هل تشعر أحياناً أنك بلا أدنى فكرة عما تفعله ولماذا تفعل ما تفعله؟ لقد انتابني هذا الشعور في 2005 عندما كنت جالسا في قاعة تحوي 300 شخص وقد راودني شعور بالملل وأنا أحاول التفكير ماذا أفعل في الجامعة؟

عندما كنت أتصفح Facebook ، لاحظت إعلانا وضغطت لأرى ما يحويه. الغريب أنه الإعلان الوحيد الذي تتبعته عند تصفح الإنترنت. قادني رابط الإعلان إلى موقع إلكتروني يطلب مني الإجابة على ثلاثة أسئلة. هل تحب إلتقاط الصور؟ هل لديك هاتف محمول مزود بكاميرا؟ هل تعرف الكثير من الأشخاص؟
فكانت إجاباتي هي نعم ، نعم ، بالطبع

عندما تكون محبطا ، من السهل أن تكون فضوليا!

لقد كان الإعلان خاص بشركة ناشئة في ولاية سان فرانسيسكو تعمل على توظيف طلاب الجامعة لمساعدتهم في الترويج لبضائعهم.
قابلت المؤسسين في شيكاجو بعد عدة أسابيع من مشاهدتي للإعلان. كانوا يتجولون بين الجامعات لعمل بحث لمنتج ما. بعد أن قضيت بضع ساعات معهم ، أصبحت مؤمنا بهذا المشروع.
بعد عدة أشهر ، سافرت معهم إلى مقرهم في ولاية سان فرانسيسكو. في طريق العودة إلى شيكاجو ، بعثت ببرقية شكر لهم. الحقيقة أنني كنت أريد المزيد ، طلبت منهم أن أتدرب معهم. وكان لي ما أردت.

قضيت الصيف الماضي أعمل في مكتبهم حيث كنت أقود عربة الإعلان المنقوش عليها علامتهم في مختلف رحلاتهم على ساحل كاليفورنيا وقد تعلمت الكثير. أكاد أجزم أنني قد رأيت بعيني عالم الشركات الناشئة.

لم أجد مثل هذه الخبرة في الجامعة لكنني تغيرت. عندما اشتريت دفاتر جديدة للمحاضرات ، رسمت خطا في منتصف كل صفحة فكان الجانب الأيمن للمواقع الإلكترونية والأفكار. كل مرة أحضر للإمتحان النهائي ، كنت أراجع ما كتبته في المحاضرات فألاحظ أن الأفكار تزيد بكثير عما دونته خلال المحاضرة.

عندما تضع أفكارك على الورق فأعلم أن هذه هي الخطوة الأولى نحو صنع شيء. إذا نجحت أن توضح أفكارك في ورقة ، فكن واثقا أنك تستطيع أن توضح أفكارك لأي شخص.
الإلتزام بالأفكار قد يكون مرعبا. فكتابة الفكرة على ورقة شيء وأن تنفذ الفكرة في الواقع شيء آخر. أنت تخاطر بعرض فكرتك على الآخرين على اساس أنها من الممكن أن تفشل ، لكن المخاطرة بعرض الفكرة أفضل بكثير من عدم المحاولة


اليوم ، مازلت أسطر خطا في نصف دفاتري ولكن الفرق أنني أضع الأفكار على جانبي الصفحة.

هذه المقالة منقولة بتصرف من موقع Revolution.is بقلم دايفد هوفمان

سؤال: كيف تتعامل مع أفكارك وهل نفذتها حقا؟ شارك معنا

Thursday, March 1, 2012

6 طرق لتصبح منتبه و منتعش أثناء العمل




 جميعنا يعرف شعور أن تظل مستيقظاً حتى ساعة متأخرة من الليل ومن ثم تعاني للبقاء يقظاً في الصباح التالي.
بعض الأسباب المعروفة للإرهاق أثناء العمل هي اختلال ساعات الاستيقاظ والنوم، نظام الغذاء السيء، الممارسة الزائدة أو عدم ممارسة الرياضة، إدمان الكافيين، وعدم أخذ قسط كافٍ من النوم.

إليك بعض النصائح لتغيير هذا السلوك لتصبح أكثر انتباهاً وانتعاشاً أثناء العمل.

  1. التزم بنظام غذائي صحي.
    يساعدك النظام الغذائي الصحي على التركيز والبقاء متنبهاً سواء ذهنياً أو بدنياً. اختلال النظام الغذائي هو أحد الأسباب الرئيسية للخمول. حتى انخفاض مستوى السكر في الدم يجعلك تشعر بالارهاق. ابحث عن الأغذية التي تحافظ على مستوى طاقتك مرتفعاً لفترة كبيرة من الوقت. البروتين مفيد جداً للطاقة حتى لا تشعر برغبة في النوم  والنشويات خيار جيد أيضا لطاقة تستمر لمدة أطول. ابتعد عن السكر، فعلى الرغم من أنه يعطيك دفعة بسيطة إلا أنه سيصعب عليك التحكم في الوضع عندما ينهار تأثيره خاصة إذا كنت مرهق من الأساس.
  2. تناول مشروبات تحتوي على الكافيين.
    إذا لم تكن قد فكرت في تناول كوب من القهوة بعد، عليك أن تخرج من الصخرة التي تعيش تحتها فوراً! وتذكر أنه على الرغم من أن القهوة هي ما تحتاجه، فإن الكثير من القهوة يدفعك للإدمان. إذا كنت في حاجة إلى كوب من القهوة لكي تبدأ يومك، فربما قد حان الوقت لكي تراجع إعادة تقييم نظامك الغذائي. الشاي الأخضر الصيني بديل جيد وله فوائد صحية عديدة.
  3. تنفس بعمق.
    في تقليد بوذي قديم، من المفضل أن تأخذ نفساً عميقاً إلى معدتك مستخدماً أكثر من مجرد النصف العلوي من رئتيك. سيترك ذلك تأثير مهدئ عليك ويمكن أيضاً أن يوقظ عقلك لأنه يركز على عناصر داخلية. حين تشعر أنك في حالة نعاس، حاول أن ترجع عقلك إلى وسائل التنفس بعمق.
  4. اخرج.
    احصل على بعض الهواء النقي، فالجلوس في مكتب دافئ على كرسي مريح أمام شاشة الكمبيوتر قد يدفع أي شخص للشعور بالنعاس. عندما تكون في الظلام، يفرز الجسم هرمون (ميلاتونين) الذي يساعدك على النوم. عرض نفسك لضوء الشمس فذلك سوف يوقف إفراز هذا الهرمون  ويختفي الاحساس بالنعاس.
  5. حفز عقلك
    ابحث عن شيء مضحك، مشوق، ممتع، محفز أو سعيد لتذكّر به. ركز تفكيرك على هذه الأفكار قدر الإمكان أثناء اليوم للحفاظ على عقلك يقظاً و منتبها. شاهد بعض مقاطع الفيديو أو الصور المضحكة أو اقرأ بعض النكات المرحة.
  6. استمع للموسيقى
    استمع لموسيقى صاخبة! على الرغم من أن ذلك يمكنه التأثير على تركيزك، اختيار النوع المناسب من الموسيقى يساعدك على الحفاظ على انتباهك. في حالة أنك لست معتاداً على النوم على أصوات صاخبة، ستساعدك الموسيقى على البقاء يقظاً. ابحث عن الأغاني المفضلة لديك ، فذلك سيساعك على تحفيز العقل.

هناك بعض المخاطرة في أن أي من هذه النصائح قد تشتت انتباهك عن العمل إذا أفرطت في أي منهم. يمكنك تجربة هذه النصائح لترى أي منهم مفيد أكثر بالنسبة لك.

أي من هذه الطرق جربته  وأثبت نجاحاً؟ شاركنا قصتك في تعليق!

(هذه النصائح منقولة بتصرف من workawesome.com)

Monday, February 27, 2012

مقابلة ابدأ مع د.هلا حطاب - أستاذ إدارة الأعمال بالجامعة البريطانية



حصلت هلا حطاب على شهادة الدكتوراه في مجال ريادة الأعمال من الجامعة البريطانية، وعملت في عدد من الجامعات كأستاذ زائر قبل العمل كأستاذ لإدارة الأعمال بالجامعة البريطانية. "بشكل عام، أتحمس دائماً لكل ما له علاقة بريادة الأعمال، حتى إني أفضل مواضيع ريادة الأعمال على المواضيع الأخرى التي أدرسها في الجامعة." تشرف هلا على عدد من المشاريع البحثية المعنية بريادة الأعمال في مصر. في هذا الحوار تجيب عن تساؤلاتكم التي شاركتمونا إياها.


كأحد حكام المسابقة، ما هو تقييمك للمسابقة بشكل عام حتى الآن؟
ما يميز المسابقة أنها جاءت في وقت ملائم لظروف البلاد الحالية، لأن أحد الحلول القوية للنهضة بالاقتصاد المصري بعد الثورة هو تشجيع الشباب على بدء مشاريعهم، فالحكومة لن تقوى بمفردها على إيجاد فرص عمل لنسبة كبيرة من الشباب العاطل عن العمل. فكرة المسابقة تحفز الشباب على أن يكونوا منتجين وذوي مستقبل مستدام في مجال الأعمال. في رأيي، لو كانت المسابقة قد أقيمت قبل 5 سنوات من الآن لما شهدنا هذه الروح المليئة بالحماس من قبل المتسابقين والتي تنبئ بمستقبل أفضل.

كثير من الأفكار المشاركة في المسابقة تعتمد بشكل أساسي على شبكات التواصل الاجتماعي، هل وصلت هذه الشبكات في مصر إلى الحد الذي يؤهله ليكون مجال خصب لبدء الأعمال و المنافسة القوية فيما بينها؟
أظن ذلك، فمصر بلد يتميز بعدد سكان ومساحة كبيرة. وقد تزايد عدد مستخدمي الانترنت في مصر حتى وصل في يناير الماضي إلى أكثر من 20 مليون مواطن -حسب الاحصاءات- 36% منهم يستخدمون تلك الشبكات مما يتيح فرصاً كبيرة لبدء المشاريع ونجاحها خصوصاً مع انتشار الهواتف الذكية (Smart Phones). يكمن التحدي هنا في كيفية تسويق المنتج للجمهور من خلال تلبية احتياجاتهم عن طريق هذه الوسائل.







هناك العديد من البنوك التي تقدم خدماتها لتمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة، كما تقدم أجهزة مثل "الصندوق الاجتماعي للتنمية" نفس الخدمات.  فاجأني انتشار ثقافة رأس المال الإستثماري (Venture Capital) في مصر و التي تقوم -بطبيعة الحال- بتمويل المشاريع التي يرى أصحاب رأس المال  أن لها مستقبل جيد. يعتمد اختيارك لجهة التمويل في الأساس على احتياجات المشروع (كمثال: نوع الفكرة و حجم التمويل المطلوب). بالنسبة لعرض خطة العمل على الممول، خطة العمل هي قصة تخبرها عن نفسك، فيجب أن تكون هذه القصة واقعية حتى تقنع الطرف الآخر (الممول في هذه الحالة). للأسف لا توجد في مصر ثقافة (ملائكة الأعمال Business Angels) بصورة كبيرة والتي يقوم صاحب رأس المال فيها بدعم المشروع  فقط لتحمسه للفكرة. يجب على صاحب المشروع انتقاء المعلومات التي تكون صورة واضحة لدى الممول و توضيح التصور الذي يكسب الممول الثقة الكافية لتمويل المشروع.





عندما تأتيك الفكرة ويتكون لديك تصور تنفيذها، لا تنتظر حتى تتعلم مهارات إضافية، ابدأ فوراً. عندما تبدأ مرحلة إدارة المشروع مع فريق، سيتوجب عليك تعلم بعض المهارات الأساسية في الإدارة والمحاسبة وتوظيف الموارد المالية بشكل سليم. بزيادة عدد الموظفين ستتوزع التخصصات المطلوبة لإدارة المشروع عليهم مما سيزيح بعض الحمل عن كاهلك، وسيتوجب عليك حينها تعلم مهارات القيادة حتى تستطيع إدارة المشروع بطريقة فعالة. يجب على رائد الأعمال أثناء تطوير فكرته أن يقوم بالبحث حول ما إذا كانت هذه الفكرة تلبي احتياجات شريحة مناسبة من الجمهور أم لا. وهنا يجب أن نشير إلى أن أكبر الأخطاء التي يقع فيها بعض رياديي الأعمال هي الانعزال عما حولهم، خوفاً ربما من سرقة الفكرة أو الخروج عن الإطار الذي يضعوه لفكرتهم. من الضروري التواصل مع فئات مختلفة من الجمهور لضمان قبول الفكرة و لسماع النصح حول ما يمكن لهذا المشروع أن يقدمه.





بالطبع، لكن رائد الأعمال لا يقوم بأية مخاطرة قبل أن يقوم بحساب عواقبها و مكاسبها. فذلك هو الفرق بين المقامر والمخاطر. ولقد قمنا بعمل بحث عن رائدي الأعمال في مصر و توصلنا إلى أن بُـعد الخوف من الفشل (والذي يتحكم بشكل أساسي في القيام بالمخاطرات وبدء المشاريع بشكل عام) لدى أصحاب المشاريع في مصر أكثر انخفاضاً من أقرانهم في الولايات المتحدة و بريطانيا. وذلك له علاقة بالبعد الثقافي لدى المصريين.










السؤال: الكثير من المشروعات الناشئة تتوقف بعد فترة قصيرة ، ما هي الأخطاء الأكثر شيوعا والعقبات التي تواجه المشروعات الناشئة؟
أكثر الأخطاء شيوعاً و أخطرها على مستقبل المشروع هو عدم وجود قيمة مضافة للفكرة رغم جودتها. فالناس لن تنجذب لفكرتك إلا إذا أضافت قيمة تلبي حاجة معينة لديهم. وهناك العديد من الأمثلة لأفكار جيدة لكنها لا تلبي شريحة كافية من الجمهور لاستدامة المشروع. بعض أصحاب المشاريع يتعجلون فكرة صنع الربح فيصيبهم حالة من الفتور بعد بضعة أشهر، مع العلم أن لا بد للمشروع من استغراق فترة معينة (حسب حجم المشروع) ليصل إلى نقطة التعادل وبعدها يبدأ المشروع في إدرار الأرباح.