ابدأ مع Google: جامعة الإسكندرية و مكتبة الإسكندرية

المواهب في كل المجالات لا توجد في القاهرة و حسب، و إيمانا منا بذلك، زرنا و سنزور العديد من محافظات مصر لإدراكنا أن هناك الكثيرين من المصريين القادرين علي المشاركة و المنافسة في مسابقتنا و أن هناك العديد ممن لديهم القدرة علي إثبات أنفسهم في هذه المحافظات. إحدي المحافظات التي قمنا بزيارتها هي محافظة الإسكندرية، و قمنا بإعطاء محاضرتين بها، واحدة بكلية الهندسة بجامعة الإسكندرية صباحا و الأخري بمكتبة الإسكندرية مساء نفس اليوم.

بدأ فريق ابدأ يومه صباح السبت الموافق الخامس عشر من شهر أكتوبر الساعة الـ ٩ صباحا. تأخر البعض منا في الوصول لمكان التجمع بينما سارع آخرين لشرب أكواب القهوة بمكتب Google تجهزا ليوم حافل في مدينة الإسكندرية. إنطلقنا قبل العاشرة ببضع دقائق و في الطريق دارت الأحاديث بين توقعات و آمال تجاه ما سنواجهه في جامعة الإسكندرية صباح هذا اليوم و مكتبتها مساءه.

عندما وصلنا لجامعة الإسكندرية، إستقبلنا فريق منظم ساعدنا في نشر الملصقات و الإعلان عن المحاضرة في أرجاء الجامعة، و كان الحضور مكونا من طلاب بالجامعة، متخرجين، و أصحاب شركات قائمة بالفعل. قام هشام وهبي من Innoventures بتقديم المسابقة و شرح تفاصيلها للحضور و بعده تحدث هيثم يحيي من فريق Google مصر عن تطلعه لرؤية المشاريع المقدمة من مسقط رأسه و إيمانه بشباب الإسكندرية و قدرتهم علي المنافسة.

بعد إنتهاء المحاضرة، إصطحبنا أفراد من الفريق المنظم لمطعم علي ضفاف البحر حيث تناولنا الغداء وسط نقاشات عن ما قمنا به بالجامعة و ما نتطلع للقيام به الساعة السابعة من مساء اليوم بمكتبة الإسكندرية. بعد أن فرغنا من تناول الطعام، إتجهنا إلي مكتبة الإسكندرية حيث دارت محاضرتنا الثانية بالقاعة الكبري. فاجأنا الحضور الكبير و تقابلنا مع الكثير من الشباب المتطلعين لبدء مشاريعهم و المشاركة في مسابقتنا و سعدنا بمدي علم الأفراد بماهية المسابقة و تفاصيلها. بعد الإنتهاء من المحاضرة و الإجابة علي أسئلة الحضور، أنهينا يومنا بالجلوس علي مقهي شعبي بالقرب من المكتبة قبل صعودنا علي حافلة ابدأ و العودة إلي القاهرة قبل منتصف الليل بقليل.

إننا في Google نؤمن بالأفكار الطموحة. ومن خلال مسابقة ابدأ مع Google نتطلع إلى لحظات بزوغ الأفكار الرائعة من كافة أنحاء مصر ونسعى للمساعدة نحو تحويل الأحلام إلى واقع وأعمال حقيقية تحدث تأثيرًا في مجتمعك وبلدك.. بل قد تؤثر في العالم أجمع!