Sunday, January 1, 2012

أعد اكتشاف نفسك





في المجتمعات و المؤسسات اليوم، يعمل الأفراد حسب مستوى معرفتهم، أكثر من استغلال مهاراتهم. و تختلف كل من المهارة و المعرفة في سمات أساسية، فالمهارة تتغير بصورة أبطأ من المعرفة التي تغير من نفسها بسرعة كبيرة لأنها في حاجة دائمة إلى التطور. فإن الشخص الذي يعمل في وظيفة تعتمد على المعرفة سوف يفقد كفاءته إذا لم يقم بالدراسة و تنمية هذه المعرفة كل ثلاث أو أربع سنوات.

و هذا لا يعني أن التعلم و المعرفة و المهارة و الخبرة التي يكتسبها الفرد في المراحل المبكرة غير كافية أو متناسبة مع طبيعة الحياة العصرية أو طبيعة العمل الحالي. فالأشخاص يتغيرون بعد انقضاء فترة طويلة من الوقت. فيصبحون أشخاص مختلفين، ذوي احتياجات مختلفة، و قدرات مختلفة، ووجهات نظر مختلفة و لهذا السبب فإنهم في حاجة إلى إعادة "اكتشاف أنفسهم". فلقد استخدمت عبارة "إعادة اكتشاف" عن عمد و ذلك لأنني أجدها أقوى من كلمة "تطوير". فإذا كنت تتحدث عن خمسين عام من العمل، فإنني أعتقد أنك ستكون في حاجة إلى إعادة اكتشاف نفسك. فعليك إذن أن تصنع شيئاً مختلفاً من نفسك، أكثر من مجرد العثور على مصدر جديد للطاقة.

الإجراء العملي: اسئل الأكبر منك سناً عن الطريقة التي أعادوا بها "اكتشاف" أنفسهم؟ و ما هي الخطوات التي عليك اتخاذها الآن؟

هذه النصيحة الإدارية مقتبسة من كتاب "أفكار دراكر اليومية في الإدارة" تأليف بيتر إف. دراكر

1 comment:

  1. انشاء عديد من الويب سيت الذى يوفر وسائل الاتصال الالكترونية للمشروعات الصغيرة والناشئة من خلال تصنيف وتجميع ايميلات الموزع والمستهلك المستهدف
    مما يوفر سرعة فى عرض المنتج وزيادة المبعات من خلال الانتشار الالكترونى
    وكذلك توفير الوسائل التى تزيل المخاوف من طرق الدفع الالكترونى
    مثل الويب الناجح alibaba.com لكن العكس من ذلك لاستهداف المستهلك او الموزع
    محاولة الوصول من خلال ربط الويب والدعاية على الموبايل وتقسيم المناطق بمساعدة جوجل
    حتى يقلل من مجهود النشر والتوسع
    سمير منيع

    ReplyDelete