لم نعرف بعد أي السلع أو الخدمات التي ستتناسب على نحو أكبر مع التجارة الإلكترونية. و لكن ما نعرفه بالفعل هو أن أي نجاح في البيع عبر التجارة الإلكترونية (سواء كان ذلك بين شركة و شركة أخرى أو شركة وعميل)، سيتم النظر إليه كمصدر لتهديد قنوات التوزيع التقليدية، مثل محلات البقالة و مكاتب التوزيع المحلية، و شركات التسويق. فإن التجارة الإلكترونية ”سوف تؤدي إلى القضاء على أعمالنا“، و سوف يعاني من ذلك الموزعون التقليديون. ففي الماضي كانت نتيجة ظهور أية قناة توزيع جديدة هي زيادة عدد الشركات و كذلك زيادة معدلات العمل و الربح
ولكن ليس باستطاعتنا أن نعرف لسنوات عدة ولا حتى لبضع سنوات قليلة أي السلع و الخدمات التي سيتم توزيعها من خلال التجارة الإلكترونية. وليست هناك فائدة من محاولة تخمين ذلك. و لذا فإن اتخاذ القرار بدفع التجارة الإلكترونية إلى الأمام ينطوي على المخاطرة. و كذلك لن تخاطر أية شركة بعدم استغلال هذا النوع الإلكتروني من التجارة إذا كانت هناك أية إشارة و لو خفية إلى أنها ستصبح قناة توزيع مهمة للسلع و الخدمات، إن لم تكن أهمها على الإطلاق.
الإجراء العملي: حدد ثلاث طرق رئيسية تغيرت من خلالها قنواتك التوزيعية، و ثلاث طرق أخرى سوف تؤثر على هذه القنوات في السنوات القليلة القادمة و ذلك نتيجة للتجارة الإلكترونية.
هذه النصيحة الإدارية مقتبسة من كتاب "أفكار دراكر اليومية في الإدارة" تأليف بيتر إف. دراكر
This comment has been removed by a blog administrator.
ReplyDelete