Saturday, April 21, 2012

مقابلات ابدأ مع الفرق المتأهلة للمرحلة النهائية: Media Wave



من أين أتت فكرة المشروع؟ وكيف اخترتم الإسم؟
Media Wave  محاولة للتغلب علي تجربة شخصية سلبية وهي أنه أثناء قيادتي للسيارة وسماعي لأغنية قديمة علي الإذاعة وكنت أود الاحتفاظ بها فبحثت علي الإنترنت وبعد عدة أيام وجدتها وحمّلتها علي جهاز الكمبيوتر الخاص بي وللأسف كانت نسختها غير جيدة بل أكثر من ذلك أصابت جهاز الكمبيوتر بفيروس أدي لضياع محتوياته، وبالتأكيد أن تلك التجربة مر بها العديد من الناس وعندما فكرت في تلك التجربة وجدت أن الحل في أن يكون المحمول هو أسهل وأسرع طريقة لتحميل المحتوي الفني بطريقة لحظية أثناء عرضه علي وسائل الإعلام المسموعة أو المرئية. بعدها ، قمت بالبحث عن شركة تقدم هذه الخدمة علي الإنترنت ولم أجد فقررت أن أبدأ بجعل هذه الفكرة حقيقة ملموسة يستفيد منها المستخدمون. وذلك بتمكين المستخدم من عمل تحميل لحظي لأي محتوي مرئي أو مسموع وتوصيله في لحظة طلبه للمحمول وللبريد الإلكتروني.
وبالنسبة للاسم، عن طريق الفكرة السابق توضيحها فإننا نساعد المحطات سواء إذاعية أو تليفزيونية ( Media ) للاستفادة من تطور مجال الاتصالات ودخول عالم الثورة الرقمية التي تجتاح العالم كله كموجات (waves) متتابعة ومن هنا اخترت اسم Media Wave. 

كم عدد أعضاء الفريق؟ وكيف تم اختيارهم وتقسيم المهام بينهم؟
Media Wave هي فكرة بدأت عام 2006 وبالطبع بدأت بشخصي فقط بصفتي مخترع تقنية Media Wave ، ومع بدأ تنفيذ الفكرة في 2007 استعنت بأشخاص غير متفرغين من خارج Media Wave 
خلال 2009 – 2010 وبعد تبلور الشكل النهائي للخدمة ، قمنا بعمل عدة تجارب للتأكد من فاعلية الخدمة والتكنولوجيا الخاصة بها عبر الإذاعة مثل (نايل ونجوم إف إم) وعبر التليفزيون من خلال شبكة (ميلودي) الفضائية والتليفزيون في مصر.
شهد عام 2011 وضع اللمسات الأخيرة علي تصميم خدمة Media Wave  نتيجة الاستفادة من التجارب السابق ذكرها التي كان لها عظيم الأثر في تطوير وتحسين الخدمة، تم تأسيس الشركة داخل مصر والاستعانة بعدة موظفين حتي وصل إجمالي عدد الموظفين إلي 11 موظف منهم 3 ممثلي القطاعات الرئيسية في الشركة (تقني وتجاري وإداري) والثمانية الآخرين كل مسئول عن اختصاصه المباشر من تسويق وإدارة مالية وتطوير البرامج وتصميم الصفحات الإلكترونية. مما ساعد علي توقيع عقود مع شركات الإنتاج المحلية و الاقليمية والعالمية.


ماهي قاعدة المستخدمين للمنتج؟ ولماذا يحتاج المستخدم إلي المنتج؟
بعد عمل التجارب علي المحطات الإذاعية وصل عدد قاعدة المستخدمين إلي 70 ألف مشترك من أربع دول مختلفة ( مصر، السعودية، الكويت ولبنان). وتم تحميل (120 ألف)  محتوي علي المحمول والبريد الإلكتروني للمستخدمين.
أما للإجابة عن سؤال لماذا يحتاج المستخدم إلي المنتج، فإن Media Wave  تلبي لحظيا للاحتياجات من المحتوي المفضل  عبر القنوات المميزة لدى المستخدم. وهي طريقة جديدة للتواصل مع المحتوي المفضل لديه بطريقة قانونية بدون الاعتداء علي الحقوق الملكية للمنتج والقضاء علي القرصنة التي تؤدي إلي خسائر مالية فادحة ونتائج سلبية لصناعة المحتوي الفني. 
كما أن Media Wave  تمثل للمستهلك بوابة الدخول لعالم جديد من التكنولوجيا الرقمية والتنوع والتفرد بتكلفة بسيطة وسهلة من خلال موقع (www.iTAGiT.me) بالإضافة إلي سهولة الدفع المتمثلة في مجرد إرسال رسالة قصيرة فارغة للخدمة بما لا يمثل صعوبة للمستخدم.


ماهي العقبات التي واجهها المشروع؟ وكيف تم التغلب عليها؟ 
نظراً لكون "Media Wave " فكرة جديدة لم يسبق تنفيذها من قبل في العالم علي أرض الواقع فكان من الصعب التعرف علي المشاكل المحتملة وبالتالي تفاديها؛ ولذا ظهرت بعض العقبات في التطبيق من أهمها: 
مشاكل تقنية: التنسيق بين توقيت إذاعة المحتوي السمعي أو المرئي وبين توقيت طلبه من المستخدم وسرعة تسليمه له فيما يسمي بالتحميل اللحظي
التمويل: واجهتنا بعض المشاكل في إقناع شركات الإنتاج للحصول علي الحقوق الرقمية لعمل التجارب علي الإذاعات. والحاجة إلي مبرمجين لتطوير التكنولوجيا الخاصة بالفكرة وأيضاً الحاجة إلي حصول علي براءة الاختراع لحماية المشروع مما مثل عبئ مالي في بداية التنفيذ حتي تم الحصول عليها في مصر والولايات المتحدة الأميركية ومازلنا بصدد الحصول عليها في أوروبا.
مشاكل عامة: أثناء الحديث مع بعض الأصدقاء العاملين بمجال الاتصالات في بداية عام 2006/2007 وعرض الفكرة كان ردهم باستبعاد نجاح الفكرة وعدم إمكانية تحميل محتوي حجمه يقدر في كثير من الأحيان علي سبيل المثال بـ 4 ميجا علي الهواتف المحمولة نظراً لكون مجال الاتصالات حينها أقل تطوراً من مثيله الآن وبحمد الله فقد استطعنا التغلب علي تلك العقبات عن طريق: 
1- تحقيق الدمج التقني مع محطات الراديو والتليفزيون لتحقيق التوافق الزمني بين إذاعة المحتوي وتسليمه إلي المستخدم لحظياً.
2- بعد أن حققت التجارب نجاحاً مبشراً أدى إلي إقناع شركات الإنتاج والمحطات الإذاعية والتليفزيونية بالفكرة ورغبتهم في التعاون مع الشركة.

ماهي أسوء نصيحة نصحكم أحدهم بها؟ ولماذا هي الأسوء؟ 
إن الأصدقاء العاملين بمجال الاتصالات لم يتحمسوا للفكرة وكان أغلبهم ينصحني بترك الفكرة والاستمرار في المجال الوظيفي الذي أعمل به كموظف. كانت هذه النصيحة بمثابة هدم للفكرة من اساسها لكوني بدأت عملي بمجال الاتصالات منذ بدايته في مصر وكنت من ضمن فريق العمل الذي قام بوضع اللبنة الأساسية لهذا السوق فقد كونت رؤيتي الخاصة بمجال الاتصالات ومراحل تطوره التي كانت تؤكد لي أن مستقبل صناعة الاتصالات تضمن نجاح فكرة "Media Wave " التي تساعد علي تلبية احتياجات مستخدمي الاتصالات بالسوق.

3 comments:

  1. شكرا على المقاله
    http://www.downloadthefreesoftware.com/

    ReplyDelete
  2. ........
    مرحبا عزيزي..
    Hello dear ..
    لدي فكرة مشروع أرغب تقديمه لجوجل أدسنس..
    مميزاته..
    زيادة طلب المدونين على الإشتراك في أدسنس مما يزيد في مشاهدة الإعلانات
    من قبل عامة الناس وبشكل كبير جدا مما يزيد أيضا طلب المعلنين عن
    منتجاتهم بالتعاقد معكم وبأسعار أكيد تختلف عن السابق.
    ومميزات أخرى لا أستطيع عرضها الآن،ولكني أعلم بأنها مميزات عملاقة تليق
    بشركة عملاقة..
    سؤال..
    كيف يمكنني عرض فكرة المشروع على إدارتكم مع ضمان حقوقي الملكية والفكرية
    والمادية؟.
    عمر محمد بوصلاح الشيخي
    بنغازي _ ليبيا
    للأسف أنا لا أتكلم إلا العربية،واستعنت بترجمة جوجل.
    facebook.com/adaabomar
    owow1980@googlemail.com

    ReplyDelete